جهود أخوانكم فلا تنسونهم من خالص دعاكم يقدمون لكم ما تمليه أقلامهم وما يجمعونه لكم ويعدونه لتعم الفائدة
الأحد، 23 يونيو 2013
الاثنين، 17 يونيو 2013
المسابقة االعاشرة: بوح الخواطر
. •❥⁐༊ [ خاطره العضو :مووود ] ༄💗 .
هي العشق اوله واخره .. ليس لها شريك .. لا ابحث لها عن مثيل.. فريدة هي بطيبتها .. هي بداية كل سعادة .. عيناي لم تبصر الا سعادتها .. فهي الطيبة هي الحنان .. تعلقت بها منذ الصغر .. لا ابصر ولا اسمع ولا ارى الا هي .. هي فقط !
اميرة بحسنها .. عاشقة بطبيعتها.. احبتني وكاني لم اخلق الا لعشقها .. تحمل كل شفقة ولين ..
هي انسانة لكنها ليست كباقي البشر .. لست ادعي حبها .. لكني اؤمن بها .. فهي الغالية ومن لديه غالية سوا امه !!
. •❥⁐༊ [ خاطره العضوه : فخامه الحرف ] ༄💗 .
حديث بؤس ؛ تمتمة خيبه ؛ بكاء راحلين ، وحنين لغائبين ، حروف ألم تملأ زوايا الورق ،
لغة السعادة أصبحت مفقودة ، وحديث الأنس بات ممل ، كلهم مجروحون ، جميعهم موجوعون ، غمسو أنفسهم بالحزن حتى تشربته نفسوهم ، وركنوا واقعهم الجميل بعيدا ليعيشوا تحت مظلة جذب الانتباه بلغة الحزن البائسة ، هكذا هم على شاشات الوهم بائسون موجوعون مثقلون بالهموم زيفا ؛؛ وتناسو أن الفرح والأنس حياة الروح والحزن والبؤس موتها البطيء.... فمتى نفيق من وهم الحروف البائسه
----
. •❥⁐༊ [ خاطره العضو : ابو تييمو ] ༄💗 .
---
•❥⁐༊ [ خاطره العضوه : روز كروز ] ༄💗 .
هكذا تمضي السنين،،،
سنة بعد سنة ... وتجري الايام ويمضي ربيع العمر ... وتمضي كل الاحلااام ،،،
فمنهاا مايتحقق كما نهوى ونحب ،،،
ومنها مايمضي كحلم جميل ...نحلم بتحقيقه ولو بعد حين ،،،
ومنها مالم يتحقق ويمضي بعيداً...كسراب طيف يُراودنا كل برهة وحين ،،،
وهذه هي دوامة الحياة يأغلى الاحباب ... فلقياكم حلم يراودني ويلح علي ،،،
وذكراكم في حياتي في كياني في كل نبضه من نبضات قلبي ... تنبض باسمائكم ،،،
تبقى ذكراناا الجميله كطيف حالم ... يدور ويطوف دوماً في اجمل مكان التقيناابه .. من اول لقاء جمعناا وحتى آخر لقاء كان فيه وداعنااا،،
وهكذا هي دائرة الحياة ... احبتي ،،،
تدور .. تدور ...تدور
ولكن صدى ذكراكم الغالي والحاني ...
مازال يعزف أجمل الانغاام في مكان ... جمعناا في يوماً من الاياااام ...
أحبتـــــــي ..!!
مازلتم في جوانب قلبي احتفظ بكم ،،،
ولم ولن انساااكم ماحييت ،،،
✒❥RoOose˞˞˞˞˞˞˞˞˞˞˞જ
الفائز هو
❥⁐༊ [ روز كروز ] ༄💗 .
ونبارك للجميع على ما خطته اناملهم الذهبية جميعها اقلام رائعة فلكم الشكر على المشاركة والطرح الجميل
وننتظر البقية في المسابقة التالية .
الخميس، 6 يونيو 2013
المسابقة التاسعة : بوح الخواطر
. •❥⁐༊ [ خاطره العضوه ؛ جوليا] ༄💗 .
ياوحيده ..
وشلون عفتي قلب دافي مدّ أيده
ياوحيده
وإن كواك نار الحب مرّه
أنا ذابحني جليده
ياوحيده
أنا أدري ..
ماعشقنا قلوب تصدق
ماعشقنا إلا قلوبٍ بليده
ماعمرها حنّت وحبّت
وماجابت إلأ جروحٍ جديده
يا " بليده "
لاتحبّي.. غير نفسك
وعيشي أيامك سعيده
ومن ذاق طعم الحب مرّه
صدقيني مايعيده
------
. •❥⁐༊ [ خاطره العضو: يوسف ] ༄💗 .
ماذا عساني ان اكتب وقد رحلت ....
كم هو مؤلم أن تتحدث عن أحاسيسك بالحب
بأنها شيئ من الماضي...
والأكثر ألمآ أن تلازمك ذكرياتك بكل يوم وكأنها حديثة عهد ! وشعورك بحلاوتها يزداد
وتذكر أدق تفاصلها وتشتاق إليها
بعد أن تكون حاولت جاهدآ أن تنسى بعضآ منها
( لتشعر بحلاوة الدنيا من جديد بعد فراق الحبيب....)
وتبكي بعدها بحرقه على هذا الحبيب المفقود
ولا وصف يذكر أو كلمات تكتب..!!
عندما تحتاج إلى حبيبك ... وتحتاج لوجوده بجانبك تحتاج ان يحتويك كما كان يفعل
حنانا وعطفا وامتلاءا واستغناءا عن كل البشر
ويتردد صد صوت يملا المكان ( لقد رحل)
وهو الان بعيدآ عنك بعد السماء عن الأرض
ولا أمل لك بلقائه...
وتسأل نفسك بعدها
أما آن لي أن أنسى وأكمل حياتي و أسترد قلبي من هذا الحبيب..؟
ألم يكفيني كل هذا الوقت للنسيان؟؟
ألم تكن قد وعدتني يا قلبي أن نبدأ من جديد..!
ولا تجد إجابه إلا ذرف الدموع المؤلمه أكثر وأكثر..
وتشعر بدمار قلبك وأنت تتذكر أحلى لحظات عشتها
وأجمل مشاعر شعرت بها
وأدفئ كلمات سمعتها
وتدفعك ذكرياتك للبكاء حتى الإنهيار....
وتغفو بعدها ودموعك على خديك
وتنام ويبقى أثر دموعك على وسادتك لتشهد
ألمك...... وعذابك .......وقلة حيلتك......!!
لقد رحلت وكفا . وجف قلمي واكتفي !
و لا شي بعدها يستحق الجهد والعنا .
اعذروني فكل شي قد انتهي !
-----
. •❥⁐༊ [ خاطره العضوه : غرور ] ༄💗 .
: سكان مدينتي يعشقوون الحزن والانطواء
وٱلسنتهم تُتمتم باللعنه علے آقدارهم
ويتناسون قولہ تعالئ:
<<إن مع العسر يسرا>>♡♡
ཞℰℰრǡ﹏..✍
----
. •❥⁐༊ [ بوح العضوه : فجر ] ༄💗 .
: السعادة
تكون في ثلاث
أن تـقـوم بأمـر الله
وأن تقنع بما قسم لك
و أن ترضى بمَ قضي
----
. •❥⁐༊ [ خاطره العضو : حروف صامته ] ༄💗 .
حينما يقترب قت الرحيل
تبداء امووواج الدموع
و يثار بركان الحزن
تبداء فيضانات تنساب علي وجنتي
ما اصعب لحظه الوداع
وما اصعب فراق القريبين الي قلبي
ما اصعبها لحظه الفراق تكاد وكان الروح تتنتزع من الجسد
مبروك للاخت جوليا 🎉🎊
واعتذر عن التنسيق لاني اضفت المشاركات من الجوال. وقريبا التنسيق
🌹
الفائز هو
. •❥⁐༊ [ جوليا] ༄💗 .
ونبارك للجميع على ما خطته اناملهم الذهبية جميعها اقلام رائعة فلكم الشكر على المشاركة والطرح الجميل
وننتظر البقية في المسابقة التالية .
الاثنين، 3 يونيو 2013
المسابقة الثامنة: بوح الخواطر
. •❥⁐༊ [ خاطره العضوه: ياقلب اغلق ابوابك ] ༄💗 .
تدرين يمه شسوي لو ارجع صغيره
حرام ينطق لساني متى اكبر
تدرين يمه لو ترجع لي ضحكتي الدفينه
حرام ماادخل بتجربة حب ولا افكر
بس يايمه مرت وفاتتني السفينه
وما ينفع اقول ياليت ارجع صغيره..
لو أني فكرت قبل التجارب المريره
كان ما ندمت وتحسرت اكبر تحسر
ولو أني حطيت لحبي حدود ونهايه
كان ما بكيت والدموع من عيني تنهمر
كان ماانحرمت بليلي من نومه هنيه
بس غلطت لأني ما حطيت لحبي نهايه..
تهاونت وحبيت بجنون وطحت جريحه
لو أني مشيت كل خطوه بحذر
كان عرفت أوقف لا قويت علي المصيبه
كان عرفت أوقف لو ظلمني القدر
بس ياحزن اللي ما يحسب طريقه
بيبقى يتألم ويعاني طول الدهر
ولو أني ثمنت من حبني ومشيت صوبه
كان مو بكل خطوه بحياتي اتعثر
جريت ورآ من احبه واعشق جبينه
وشفني يا خوي ما جنيت غير القهر..
-----
. •❥⁐༊ [ خاطره العضوه : جوليا ] ༄💗 .
مضيت في زماني ..
لا ابحث الا عن ابتسامتي ..
وبين صفحات ايامي ..
انقض علي وابل من اوجاعي ..
احاول فيه ان التقط انفاسي ..
اصبحت اجاري ..
دمعاتي وشهقاتي .. ثم اكتم عبراتي ..
ذهبت بذكرياتي ..
الي كل ماكان ماضي ..
ثم اخذني هاجس ف تشرد ذهني ..
ثم تشتت اشلاء من مشاعري ..
استوقفني فوقفت .. بمكاني ..
لعلي اجد صندوق احتوى .. مكنون سري ..
هو منديل جفف قطرات دمعتي ..
به اصبح لكبريائي ..
وجود بين اهلي ..
منديلي ..
انت ملاذي .. وشموخي حتى لا ينكسر كبريائي ..
كم وكم تكون ناعم ولطيف علي احاسيسي ..
----
. •❥⁐༊ [ خاطره العضوه : نوف ] ༄💗 .
اتمنى أن يأكُل قلبك الفقد ،،
أن تبرد أطرافك كقطعة جليد ،،
أن تشتهي سلاماً عابراً أو حتى بسمةً مفقوده ، ولا تجِد ،،
لست أنثى حاقده لكني أشتهي أن تشعر بلحظة حنين خنقها الكبرياء وسندتها عُكاز الأبجديةِ عبثاً !
-----
. •❥⁐༊ [ خاطره العضو : انيق فكر ] ༄💗 .
أحيــانا يغمــرنا الإشتيــآآآق
لشخــص معيــن ~ ♥
لدرجـــة أنــنا نــرى
وجهـــه... فـي كــل الوجــوه
ونسمـــع صــوتــه فـــي كــل الأصــوات
ونحـــس بــه يجلــس قربنــا مبتســماً
...ونـتذكــر موقــف طريـــف بيننــا
فنبتـــسم .. فيظــن مــن حولنــا
أننـــا بـحالــة جـــنـووون ~~
ولا يدركـــون اننــا فقـطـ اشتقنـــآ حــد الجــنووون !!
----
. •❥⁐༊ [ خاطره العضو : يوسف ] ༄💗 .
ماذا عساني ان اكتب وقد رحلت
ماذا عساني ان اكتب وقد رحلت
الفكر حائر والقلم توقف والنبض تسارع
لا تلومني ان ظهر علي قلمي الارتباك فليس من رحل انسان عادي
انه القلب وانه الحياة وانه الجسد الطاهر
ماذا عساني ان اكتب وقد رحلت
هل اكتب عن اول لقاء ام هل اكتب عن اخر لقا
عام ونصف بينهما تعادل عمرا بأكمله
خبر وفاتك يا حبيبة القلب زلزل الارض من تحت اقدامي . وقف الدم في عروقي . شل اطرافي .
ماذا عساني ان اكتب وقد رحلت
اين انتي الان . ما هو حالك . هل تغير جمالك
ام هل اختفت ابتسامتك . هل ما زلتي مغمضة العينين . هل تكشف جسمك الطاهر
هل اخبرتي اهل القبور عني . هل قصصتي عليهم قصة غرامك وغرامي . ام هل اخبرتيهم بلغة العيون التي كنا نتحدث فيها كثيرا.
ماذا عساني ان اكتب وقد رحلت
سؤال أتمني تجاوبيني عليه
هل للحياة طعم بعد رحيلك ؟ ام هل للناس قيمة بعد افتقداي لوجودك ؟
اعلم يقينا انك لا تسمعي كلامي ولن تجاوبي علي سؤالي .
لكنني اعرف الاجابة . ومتأكد ان كل شي جميل قد انتهي من الوجود برحيلك .
يالله كم كنتي مبدعة في الغاء كل شي جميل وانتي معاي وما زال هذا السحر باقي حتي بعد رحيلك عن عالمنا .
هذا العالم الذي لم يرحم ضعفك ولم يوفيك حقك .
يا .... انني اتعذب والسبب فكرة ان اكون أنا سبب وفاتك .
سامحيني لقد تمنيت اني لم أعرفك . حتي لا اكون سبب في موتك .
ماذا عساني ان اكتب وقد رحلت
ما يحزنني فعلا انني لم القي عليك النظرة الاخيرة وتوديعك الوداع اللائق في مقامك .
ولكن حسبي انني مومن بقضاء وقدر ربي عليك وعلي . فانا الي الله وانا اليه راجعون
اللهم لا اعتراض علي ما كتبت وقدرت
ان القلب لا يحزن وان العين لتدمع وانا لفراقك يا ....لمحزونون
ورجائي بلقياك في جنات النعم .
الي اللقا يا أطهر وأعذب واجمل نسا العالم
اسأل الله الكريم الرحيم ان يرحمك ويجعل قبرك روضة من رياض الجنة .
----
. •❥⁐༊ [ خاطره العضوه : دانه ] ༄💗 .
عندما أتقدّم نحوك ثم أعود أعود ثم أتقدّم إنه ببساطة يعني أن هناك شيء ما فيك لايستحقّني
------
المراهقة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله و صحبه أجمعينوبعد :
المراهقة هي مرحلة من مراحل النمو التي يمر بها الإنسان في حياته وهي مرحلة حرجة تقلق الوالدين دائماً .
من هذا المنطلق تناول روم استشاره هذا الموضوع المهم حول المراهقة .....
وكانت مشاركة الأعضاء ع النحو التالي:
أولا ً: مشاركة العضوه/ جوليا
للمراهقه عدة اشكال :
1- مراهقة سوية خالية من المشكلات والصعوبات.
2- مراهقةانسحابية، حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة، ومن مجتمع الأقران، ويفضل الانعزالوالانفراد بنفسه، حيث يتأمل ذاته ومشكلاته.
3- مراهقة عدوانية، حيث يتسم سلوكالمراهق فيها بالعدوان على نفسه وعلى غيره من الناس والأشياء.
والصراع لدىالمراهق ينشأ من التغيرات البيولوجية، الجسدية والنفسية التي تطرأ عليه في هذهالمرحلة، فجسدياً يشعر بنمو سريع في أعضاء جسمه قد يسبب له قلقاً وإرباكاً، وينتجعنه إحساسه بالخمول والكسل والتراخي، كذلك تؤدي سرعة النمو إلى جعل المهاراتالحركية عند المراهق غير دقيقة، وقد يعتري المراهق حالات من اليأس والحزن والألمالتي لا يعرف لها سبباً، ونفسيا يبدأ بالتحرر من سلطة الوالدين ليشعر بالاستقلاليةوالاعتماد على النفس، وبناء المسؤولية الاجتماعية، وهو في الوقت نفسه لا يستطيع أنيبتعد عن الوالدين؛ لأنهم مصدر الأمن والطمأنينة ومنبع الجانب المادي لديه، وهذاالتعارض بين الحاجة إلى الاستقلال والتحرر والحاجة إلى الاعتماد على الوالدين، وعدمفهم الأهل لطبيعة المرحلة وكيفية التعامل مع سلوكيات المراهق، وهذه التغيرات تجعلالمراهق طريد مجتمع الكبار والصغار، إذا تصرف كطفل سخر منه الكبار، وإذا تصرف كرجلانتقده الرجال، مما يؤدي إلى خلخلة التوازن النفسي للمراهق، ويزيد من حدة المرحلةومشاكلها.
وفي بحث ميداني ولقاءات متعددة مع بعض المراهقين وآبائهم، أجرتهالباحثة عزة تهامي مهدي (الحاصلة على الماجستير في مجال الإرشاد النفسي) تبين أنأهم ما يعاني الآباء منه خلال هذه المرحلة مع أبنائهم:
* الخوف الزائد علىالأبناء من أصدقاء السوء.
* عدم قدرتهم على التميز بين الخطأ والصواب باعتبارهمقليلو الخبرة في الحياة ومتهورون.
* أنهم متمردون ويرفضون أي نوع من الوصايا أوحتى النصح.
* أنهم يطالبون بمزيد من الحرية والاستقلال.
* أنهم يعيشون فيعالمهم الخاص، ويحاولون الانفصال عن الآباء بشتىالطرق.
* أبرز المشكلات والتحديات السلوكية فيحياة المراهق:
1- الصراع الداخلي: حيث يعاني المراهق من جود عدة صراعات داخلية،ومنها: صراع بين الاستقلال عن الأسرة والاعتماد عليها، وصراع بين مخلفات الطفولةومتطلبات الرجولة والأنوثة، وصراع بين طموحات المراهق الزائدة وبين تقصيره الواضحفي التزاماته، وصراع بين غرائزه الداخلية وبين التقاليد الاجتماعية، والصراع الدينيبين ما تعلمه من شعائر ومبادئ ومسلمات وهو صغير وبين تفكيره الناقد الجديد وفلسفتهالخاصة للحياة، وصراعه الثقافي بين جيله الذي يعيش فيه بما له من آراء وأفكاروالجيل السابق.
2- الاغتراب والتمرد: فالمراهق يشكو من أن والديه لايفهمانه، ولذلك يحاول الانسلاخ عن مواقف وثوابت ورغبات الوالدين كوسيلة لتأكيدوإثبات تفرده وتمايزه، وهذا يستلزم معارضة سلطة الأهل؛ لأنه يعد أي سلطة فوقية أوأي توجيه إنما هو استخفاف لا يطاق بقدراته العقلية التي أصبحت موازية جوهرياًلقدرات الراشد، واستهانة بالروح النقدية المتيقظة لديه، والتي تدفعه إلى تمحيصالأمور كافة، وفقا لمقاييس المنطق، وبالتالي تظهر لديه سلوكياتالتمرد والمكابرةوالعناد والتعصب والعدوانية.
3- الخجل والانطواء: فالتدليل الزائد والقسوةالزائدة يؤديان إلى شعور المراهق بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعةالمرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فتزداد حدة الصراع لديه،ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي والانطواء والخجل.
4- السلوكالمزعج: والذي يسببه رغبة المراهق في تحقيق مقاصده الخاصة دون اعتبار للمصلحةالعامة، وبالتالي قد يصرخ، يشتم، يسرق، يركل الصغار ويتصارع مع الكبار، يتلفالممتلكات، يجادل في أمور تافهة، يتورط في المشاكل، يخرق حق الاستئذان، ولا يهتمبمشاعر غيره.
5- العصبية وحدة الطباع: فالمراهق يتصرف من خلال عصبيتهوعناده، يريد أن يحقق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، ويكون متوتراً بشكل يسببإزعاجاً كبيراً للمحيطين به.
وتجدر الإشارة إلى أن كثيراًَ من الدراسات العلميةتشير إلى وجود علاقة قوية بين وظيفة الهرمونات الجنسية والتفاعل العاطفي عندالمراهقين، بمعنى أن المستويات الهرمونية المرتفعة خلال هذه المرحلة تؤدي إلىتفاعلات مزاجية كبيرة على شكل غضب وإثارة وحدة طبع عند الذكور، وغضب واكتئاب عندالإناث.
ويوضح الدكتور أحمد المجدوب الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعيةوالجنائية مظاهر وخصائص مرحلة المراهقة، فيقول هي:" الغرق في الخيالات، وقراءةالقصص الجنسية والروايات البوليسية وقصص العنف والإجرام، كما يميل إلى أحلاماليقظة، والحب من أول نظرة، كذلك يمتاز المراهق بحب المغامرات، وارتكاب الأخطار،والميل إلى التقليد، كما يكون عرضة للإصابة بأمراض النمو، مثل: فقر الدم، وتقوسالظهر، وقصر النظر".
وفي حديثه مع موقع المسلم، يذكر الدكتور المجدوب منمظاهر وسلوكيات الفتاة المراهقة: " الاندفاع، ومحاولة إثبات الذات، والخجل منالتغيرات التي حدثت في شكلها، و جنوحها لتقليد أمها في سلوكياتها، وتذبذب وترددعواطفها، فهي تغضب بسرعة وتصفو بسرعة، وتميل لتكوين صداقات مع الجنس الآخر، وشعورهابالقلق والرهبة عند حدوث أول دورة من دورات الطمث، فهي لا تستطيع أن تناقش ما تحسبه من مشكلات مع أفراد الأسرة، كما أنها لا تفهم طبيعة هذه العملية".
ويشيرالخبير الاجتماعي الدكتور المجدوب إلى أن هناك بعض المشاكل التي تظهر في مرحلةالمراهقة، مثل: " الانحرافات الجنسية، والميل الجنسي لأفراد من نفس الجنس، والجنوح،وعدم التوافق مع البيئة، وكذا انحرافات الأحداث من اعتداء، وسرقة، وهروب"، موضحاً "أن هذه الانحرافات تحدث نتيجة حرمان المراهق في المنزل والمدرسة من العطف والحنانوالرعاية والإشراف، وعدم إشباع رغباته، وأيضاً لضعف التوجيه الديني".
كما أكدتالدراسات العلمية أن أكثر من 80% من مشكلات المراهقين في عالمنا العربي نتيجةمباشرة لمحاولة أولياء الأمور تسيير أولادهم بموجب آرائهم وعاداتهم وتقاليدمجتمعاتهم، ومن ثم يحجم الأبناء، عن الحوار مع أهلهم؛ لأنهم يعتقدون أن الآباء إماأنهم لا يهمهم أن يعرفوا مشكلاتهم، أو أنهم لا يستطيعون فهمها أو حلها.
وقدأجمعت الاتجاهات الحديثة في دراسة طب النفس أن الأذن المصغية في تلك السن هي الحللمشكلاتها، كما أن إيجاد التوازن بين الاعتماد على النفس والخروج من زي النصحوالتوجيه بالأمر، إلى زي الصداقة والتواصي وتبادل الخواطر، و بناء جسر من الصداقةلنقل الخبرات بلغة الصديق والأخ لا بلغة ولي الأمر، هو السبيل الأمثال لتكوين علاقةحميمة بين الآباء وأبنائهم في سن المراهقة".
وقد أثبتت دراسة قامت بها الـ (Gssw) المدرسة المتخصصة للدراسات الاجتماعية بالولايات المتحدة على حوالي 400 طفل،بداية من سن رياض الأطفال وحتى سن 24 على لقاءات مختلفة في سن 5، 9، 15، 18، 21، أنالمراهقين في الأسرة المتماسكة ذات الروابط القوية التي يحظى أفرادها بالترابطواتخاذ القرارات المصيرية في مجالس عائلية محببة يشارك فيها الجميع، ويهتم جميعأفرادها بشؤون بعضهم البعض، هم الأقل ضغوطًا، والأكثر إيجابية في النظرة للحياةوشؤونها ومشاكلها، في حين كان الآخرون أكثر عرضة للاكتئاب والضغوطالنفسية.
* حلول عملية:
ولمساعدة الأهل علىحسن التعامل مع المراهق ومشاكله، نقدم فيما يلي نماذج لمشكلات يمكن أن تحدث مع حلعملي، سهل التطبيق، لكل منها.
المشكلة الأولى: وجود حالة من "الصدية" أوالسباحة ضد تيار الأهل بين المراهق وأسرته، وشعور الأهل والمراهق بأن كل واحد منهمالا يفهم الآخر.
- الحل المقترح: تقول الأستاذة منى يونس (أخصائية علم النفس): إنالسبب في حدوث هذه المشكلة يكمن في اختلاف مفاهيم الآباء عن مفاهيم الأبناء،واختلاف البيئة التي نشأ فيها الأهل وتكونت شخصيتهم خلالها وبيئة الأبناء، وهذاطبيعي لاختلاف الأجيال والأزمان، فالوالدان يحاولان تسيير أبنائهم بموجب آرائهموعاداتهم وتقاليد مجتمعاتهم، وبالتالي يحجم الأبناء عن الحوار مع أهلهم؛ لأنهميعتقدون أن الآباء إما أنهم لا يهمهم أن يعرفوا مشكلاتهم، أو أنهم لا يستطيعونفهمها، أو أنهم - حتى إن فهموها - ليسوا على استعداد لتعديل مواقفهم.
ومعالجةهذه المشكلة لا تكون إلا بإحلال الحوار الحقيقي بدل التنافر والصراع والاغترابالمتبادل، ولا بد من تفهم وجهة نظر الأبناء فعلاً لا شكلاً بحيث يشعر المراهق أنهمأخوذ على محمل الجد ومعترف به وبتفرده - حتى لو لم يكن الأهل موافقين على كل آرائهومواقفه - وأن له حقاً مشروعاً في أن يصرح بهذه الآراء. الأهم من ذلك أن يجدالمراهق لدى الأهل آذاناً صاغية وقلوباً متفتحة من الأعماق، لا مجرد مجاملة، كماينبغي أن نفسح له المجال ليشق طريقه بنفسه حتى لو أخطأ، فالأخطاء طريقللتعلم،
وليختر الأهل الوقت المناسب لبدء الحوار مع المراهق، بحيث يكونا غيرمشغولين، وأن يتحدثا جالسين،
جلسة صديقين متآلفين، يبتعدا فيها عن التكلفوالتجمل، وليحذرا نبرة التوبيخ، والنهر، والتسفيه..
حاولا الابتعاد عن الأسئلةالتي تكون إجاباتها "بنعم" أو "لا"، أو الأسئلة غير الواضحة وغير المباشرة، وافسحاله مجالاً للتعبير عن نفسه، ولا تستخدما ألفاظاً قد تكون جارحة دون قصد، مثل: "كانهذا خطأ" أو "ألم أنبهك لهذا الأمر من قبل؟".
المشكلة الثانية: شعورالمراهق بالخجل والانطواء، الأمر الذي يعيقه عن تحقيق تفاعله الاجتماعي، وتظهر عليههاتين الصفتين من خلال احمرار الوجه عند التحدث، والتلعثم في الكلام وعدم الطلاقة،وجفاف الحلق.
- الحل المقترح: إن أسباب الخجل والانطواء عند المراهق متعددة،وأهمها: عجزه عن مواجهة مشكلات المرحلة، وأسلوب التنشئة الاجتماعية الذي ينشأ عليه،فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعوره بالاعتماد على الآخرين في حلمشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فيحدثصراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي، والانطواء والخجل عند التحدثمع الآخرين.
ولعلاج هذه المشكلة ينصح بـ: توجيه المراهق بصورة دائمة وغيرمباشرة، وإعطاء مساحة كبيرة للنقاش والحوار معه، والتسامح معه في بعض المواقفالاجتماعية، وتشجيعه على التحدث والحوار بطلاقة مع الآخرين، وتعزيز ثقته بنفسه.
ولتحقيق واجباتالنمو التي حددها العلماء، وحاجات المراهق في هذه المرحلة، على الأهل تهيئة ابنهمالمراهق لدخول هذه المرحلة، وتجاوزها دون مشاكل، ويمكن أن يتم ذلك بخطوات كثيرة،منها:
1- إعلام المراهق أنه ينتقل من مرحلة إلى أخرى، فهو يخرج من مرحلةالطفولة إلى مرحلة جديدة، تعني أنه كبر وأصبح مسؤولاً عن تصرفاته، وأنها تسمى مرحلةالتكليف؛ لأن الإنسان يصبح محاسباً من قبل الله _تعالى_؛ لأنه وصل إلى النضج العقليوالنفسي الذي يجعله قادراً على تحمل نتيجة أفعاله واختياراته.
وأنه مثلما زادتمسؤولياته فقد زادت حقوقه، وأصبح عضواً كاملاً في الأسرة يشارك في القرارات، ويؤخذرأيه، وتوكل له مهام يؤديها للثقة فيه وفي قدراته.
2- أن هناك تغيرات جسدية،وعاطفية، وعقلية، واجتماعية تحدث في نفسيته وفي بنائه، وأن ذلك نتيجة لثورة تحدثداخله استعداداً أو إعدادا لهذا التغير في مهمته الحياتية، فهو لم يعد طفلاً يلعبويلهو، بل أصبح له دور في الحياة، لذا فإن إحساسه العاطفي نحو الجنس الآخر أو شعورهبالرغبة يجب أن يوظف لأداء هذا الدور، فالمشاعر العاطفية والجنسية ليست شيئاًوضيعاً أو مستقذراً؛ لأن له دوراً هاماً في إعمار الأرض وتحقيق مراد الله في خلافةالإنسان. ولذا فهي مشاعر سامية إذا أحسن توظيفها في هذا الاتجاه، لذا يجب أن يعظمالإنسان منها ويوجهها الاتجاه الصحيح لسمو الغاية التي وضعها الله في الإنسان منأجلها، لذا فنحن عندما نقول: إن هذه العواطف والمشاعر لها طريقها الشرعي من خلالالزواج، فنحن نحدد الجهة الصحيحة لتفريغها وتوجيهها.
3- أن يعلم المراهقالأحكام الشرعية الخاصة بالصيام والصلاة والطهارة والاغتسال، ويكون ذلك مدخلاًلإعطائه الفرصة للتساؤل حول أي شيء يدور حول هذه المسألة، حتى لا يضطر لأن يستقيمعلوماته من جهات خارجية يمكن أن تضره أو ترشده إلى خطأ أو حرام.
4- التفهمالكامل لما يعاني منه المراهق من قلق وعصبية وتمرد، وامتصاص غضبه؛ لأن هذه المرحلةهي مرحلة الإحساس المرهف، مما يجعل المراهق شخصاً سهل الاستثارة والغضب، ولذلك علىالأهل بث الأمان والاطمئنان في نفس ابنهم، وقد يكون من المفيد القول مثلاً: "أناأعرف أن إخوتك يسببون بعض المضايقات، وأنا نفسي أحس بالإزعاج، لكن على ما يبدو أنهناك أمراً آخر يكدرك ويغضبك، فهل ترغب بالحديث عنه؟" لأن ذلك يشجع المراهق علىالحديث عما يدور في نفسه.
5- إشاعة روح الشورى في الأسرة؛ لأن تطبيقها يجعل المراهق يدرك أن هناك رأياً ورأياً آخر معتبراً لا بد أن يحترم، ويعلمه ذلك أيضاً كيفية عرض رأيه بصورة عقلانية منطقية، ويجعله يدرك أن هناك أموراً إستراتيجية لا يمكن المساس بها، منها على سبيل المثال: الدين، والتماسك الأسري، والأخلاق والقيم. روح الشورى في الأسرة؛ لأن تطبيقها يجعلالمراهق يدرك أن هناك رأياً ورأياً آخر معتبراً لا بد أن يحترم، ويعلمه ذلك أيضاًكيفية عرض رأيه بصورة عقلانية منطقية، ويجعله يدرك أن هناك أموراً إستراتيجية لايمكن المساس بها، منها على سبيل المثال: الدين، والتماسك الأسري، والأخلاق والقيم.
ّّّّّّّّّ
ثانيأ :مشاركة العضو/ أنيق فكر
طارق الحبيب / اختلاف الزوجين
ّّّّّّّّّ
ثالثاً : مشاركة العضوه/ نوني
بعض مشكلات مرحلة المراهقة؟,وما أسبابها؟,وما مدى تأثيرها على التفوق الدراسي,وطرق حلها؟
مشاكل وحلول
مشكله : النفور من العمل والنشاط:
أسباب المشكلة:
النمو الجسمي السريع في هذا السن والذي يستهلك معظم طاقة الجسم;لذلك يكون الفتى دائما متكاسلا وهذا شيء غير إرادي,ولو أننا لمنا الفتى على ذلك سيدخل في دائرة محدودة ويفقد الثقة بتفسه.
تأثيرها على التفوق الدراسي:
تجد الفتى يتهرب من الأعمال الذهنية الكبيرة;بسبب أن جلّ طاقته متجهة إلى نموه الجسمي.
علاج المشكلة:
أن لا نكلف الفتى بواجبات ذهنية أو جسدية كبيرة;لأنه إذا كلف بذلك ستكون له نقطة هروب,خاصة أنه لا يستطيع أن يقول(إنه غير قادر على فعل كذا وكذا);لأنه يفتخر بنفسه وبقدرته.
مشكله :الرفض والعناد:
أسباب المشكلة:
من طبيعة هذا السن أن يشعر الفتى أو الفتاة بأنه كبير;وبالتالي يرفض الأوامر الموجهة إليه خصوصا من الأم لأنها تظل فترة طويلة تلقي عليه الأوامر,ويجب عليه الآن أن يتخلص من قيودها.
تأثيرها على التفوق الدراسي:
قد يؤدي الرفض والعناد إلى الضعف المدرسي;وذلك لأنه دائما يتعرض للدعوة للمذاكرة من قبل سلطة الأب أو الأم أو الأخ الأكبر مما يترتب على ذلك الرفض والعناد وبالتالي إهمال المذاكرة.
علاج المشكلة:
- إكسب ثقة المراهق وتعامل معه كصديق,وتحاور معه على أساس الإقناع,وإعلم أنه لا يحتاج إلى معلم أو قائد عليه الأوامر,بل يحتاج صاحب يصاحبه.
- حاول تطبيق قول سيدنا علي رضي الله عنه(لاعب إبنك سبعا,وأدّبه سبعا,وصاحبه سبعا)
مشكله : الإنفعال الشديد:
أسباب المشكلة:
يكون المراهق حساسا جدا مرهف الحس,ويشك في قدراته.وتزداد حساسيته إذا وجّه إليه أي نقد حتى وإن كان غير مباشر فينفعل بشدة.
غالبا ما يشعر أن الجميع لا يحبونه لذلك لا يستجيب لهم وينفعل بشدة.
تأثيرها على التفوق الدراسي:
قد يمتد هذا الإنفعال إلى أعضاء المدرسة من المعلمين والزملاء;وبالتالي يقل مستواه الدراسي كما يقل مستوى التفاعل الإجتماعي له.
علاج المشكلة:الترفق به وخاصة عندما نوجه له أي نقد لسلوكياته ونتأسى بالرسول صلى الله عليه وسلم عند النقد للمراهق(ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا).أي أن نستخدم التلميح لا التصريح عند علاج بعض سلوكيات المراهق الخاطئة.
أن نشعره بحبنا وثقتنا به وأننا كآباء مررنا بنفس المرحلة وتخطيناها.
ّّّّّّّّّ
رابعاً: مشاركة العضوه/ مشاع غربة
سلسلة محاضرات للدكتور طارق الحبيب
كتب مقترحه
- المراهقة للدكتور عبدالكريم بكار
- نحو مراهقة آمنه للمدرب فهد الحمدان
المراهقة: خصائص المرحلة ومشكلاتها
ّّّّّّّّّ
خامساَ: مشاركة العضوه/ بسمة إستكنان
طرق احتواء المراهقة والتعامل معها
أولاً: القدوة الحسنة من الوالدين, من المعلمات, من المرشدات؛ فهو عمر حساس لالتقاط أي حالة سلبيّة، من التناقض بين الأقوال والأفعال.
مثال: مُدرِّسة تحدّث الطالبات عن الأغاني، وعدم التعلّق بها... وفي هذه الأثناء؛ رنّ جرس الهاتف الجوال، وكان عبارة عن أغنية معروفة في الفصل... وإذا المدرِّسة تخرِج الجهاز من حقيبتها؛ لتردّ على هذه المكالمة.
ثانياً: الصداقة مع الأم؛ فلا تفرض الأم على البنت ما تريد، ولكن توجّهها وترشدها، وتحاول إقناعها، وتغير طريقة التعامل معها التي كانت في مرحلة الطفولة، سواء ما يتعلق بـدراستها، أو ملابسها، أو برنامجها، أو صداقاتها وعلاقاتها، أو حتى بالأخطاء التي يمكن أن تقع فيها البنت في هذه المرحلة.
لابدّ من التعامل معها بيقظة، ووعي، وحساسية، ومحاولة الإقناع، وليس محاولة فرض الرّأي. وألا تسمع البنت:أنت ما تزالين صغيرة.. أنت ما تزالين طفلة..
ثالثاً: الاعتراف بالبنت من خلال:- الثناء على شخصيتها، وعلى إنجازاتها، وعلى الجوانب الطيّبة عندها. - احترام خصوصيّاتها، وشخصيّتها.- احترام ما يتعلق بأمورها الخاصة.
رابعاً: المراقبة الذكيّة الحذرة، خصوصًا حينما تلاحظ الأم تغيّر سلوك البنت؛ من فتاة ملتزمة إلى فتاة متساهلة, أو تغيّر نوع الصديقات التي تقيم معهن العلاقات، أو كثرة إدمان البنت على استخدام الهاتف، أو كثرة خَلْوتها في الغرفة بمفردها.
إنّ العلاقات والصداقات يمكن أنْ تصنع أشياء كثيرة جداً في غفلة الأسرة.
خامساً: معالجة الأخطاء التي تقع فيها البنت بحكمة ولباقة، وعدم التحقير، أو التقريع المستمر، أو القسوة المفرطة.
بعض الفتيات -في هذه السن- قد يقعن في مشكلة معيّنة.
مثلاً: مشكلة التّدخين، وهذه ظاهرة عالمية. فقد كشفت أكبر دراسة أُجريت على المدخنين في العالم بأن الفتيات اليوم يتعاطين التبغ، بمعدلات أعلى مما كان عليه الأمر سابقاً.
جاء ذلك نتيجة دراسة مشتركة، شملت أكثر من مليون مراهق، في أكثر من مئة وخمسين بلدًا في العالم.وفي إحصائية سعوديّة: تبيّن أنّ حوالي 20% من المراهقين، وحوالي 4% من المراهقات يدخنون السجائر. كما أكّدت الدراسة أيضاً وجود علاقة بين التّدخين، وبين تعاطي المخدّرات.إنّ التدخين، قد لا يكون هدفاً بذاته، لكنّ الفتاة، حينما تتعمله؛ فهي تريد أنْ تتمرّد على تقاليد الأسرة، أو أنْ تثبت شخصيّتها، أو أنْ تقلّد غيرها.
تجرِبة شخصيّة دعاء (طالبة في كلية صيدلة)، عمرها ثماني عشرة سنة. في مرحلة المراهقة، تقول: كانت تراودني - دائماً- الرغبة في الانطلاق، وكسر -ما تعتبره- قيوداً مفروضة عليها من أهلها:
- تريد أن تخرج من المنزل، دون أنْ تستأذن من والدها أو من والدتها. - تريد أيضاً إذا خرجت لصديقاتها، أو لسهرة، أو لغير ذلك ألا تتقيد بوقت محدد، في الرجوع إلى المنزل.
أما الآن فتقول: أدركت تماماً أنّ المطالبة بالحريّة المطلقة هو: ضرب من الجنون.
لأنّ الفتاة -في هذه المرحلة- أو الفتى، لا يدركان ما ينفع وما يضر، وقد لا يحسنان التصرف، وقد توجد لديهما الرغبة الجانحة الجامحة، في اكتشاف العالم من حولهما، دون وصاية أو رقابة من أحد.
فهذه الفتاة استطاعت أن تتجاوز مرحلة المراهقة بطريقة سليمة.
أمّا أمّها، فتقول:لم يكن في بيتنا أيّ نوع من القهر والتسلّط، كانت الشورى أساس قراراتنا الأسريّة، حتى تجديدات المنزل التي تقع فيه, وحتى أنواع المدارس، أو مكان الاصطياف، أو طريقة المصروف المنزلي، أو التعامل مع الجيران والأقارب؛ فإنّنا نُشْرِك البنات فيها، ونأخذ برأيهن.
إنّ الشورى؛ تشعر البنت بمكانتها، وتدربّها على التعقّل، ورؤية المصالح المستقبليّة، وتقديم شيء على شيء، وترك شيء؛ لأنّ هناك ما هو أولى وأفضل منه. إنها مدرسة مهمة جداً في الحياة: الشّورى. (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ )[آل عمران:159].
فالتقطي -أيّتها الأمّ- من هذه الآية الكريمة أمرين:
الأوّل: اللّين والرّفق، وعدم القسوة، أو العنف، أو الغِلظة في معاملة البنات، خصوصًا في مرحلة المراهقة.
الثاني:الشّورى للبنات؛ سواء فيما يخصّهن، حتى في قضيّة الزواج، أو غيرها، وحتى في الأمور المتعلّقة بالأسرة والمنزل، بشكل عام.
وقد تبين ان الأسر نوعان..
- أنّ بعض الأسر التي تتمتّع بهدوء ولُطف في معاملة الأولاد والبنات ـ أولادُهم وبناتهم أكثرُ استقامةً والتزامًا، وأبعدُ عن الانحراف.- بينما الأُسر التي تقوم على القسوة والشّدّة، وعلى فرض الرّأي والإرادة؛ فإنّ الأولاد والبنات يجدون مندوحة ومهربًا خفيًّا، ويمارسون أشياء بعيداً عن عيون الآباء والأمّهات.
ونشكر كل من شارك وساهم في هذا الموضوع والمشاركين هم :
1- جوليا
2- أنيق فكر
3- نوني
4- غربة مشاع
5- بسمة إستكنان
جزاهم الله عنا وعنهم كل خير
ونشكر كل من شارك وساهم في هذا الموضوع والمشاركين هم :
1- جوليا
2- أنيق فكر
3- نوني
4- غربة مشاع
5- بسمة إستكنان
جزاهم الله عنا وعنهم كل خير
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)