الجمعة، 22 نوفمبر 2013

التحفيز



١- تعريف ونبذه عن التحفيز وانواعه مادي ومعنوي وفسيولوجي (نوده )تم
٢- قصص ذات علاقه بالتحفيز( نوده )تم 
٤-التحفيز الذاتي ( تفاني )تم
٥-  التحفيز الديني   ( تفاني )تم
٦- التحفيز الوظيفي 
٧- التحفيز التعليمي ( اميرة ) تم 
٨-  التحفيز الاسري ( ابو اسامة ) تم
٩- التحفيز النفسي  ( ابو اسامة )
١٠-  صور من التحفيز النبوي.  (حجازية)
١١- شخصيات محفزه ( حجازية)




تعريف ونبذه عن التحفيز وانواعه مادي ومعنوي وفسيولوجي


الحوافز أنوعها وأهميتها

التحفيز
تعريفه: هو العملية التي تسمح بدفع الأفراد وتحريكهم من خلال دوافع معينة نحو سلوك معين أو بذل مجهودات معينة قصد تحقيق هدف.
الحوافز
تعريفها:
هي مجموعة الوسائل المادية والمعنوية المتاحة لإشباع الحاجات والرغبات المادية والمعنوية للأفراد.
وتعرف أيضا: الوسائل والعوامل الخارجية التي تشبع حاجات العامل وتوجه سلوكه على نحو معين..

عناصره التحفيز:
تتمثل في:
الحافز: الدافع الذي يدفع الفرد إلى سلوك أو اتجاه معين، ويشرط فيه أن يكون قادر على التحفيز.
المحفِز: وهو الشخص الذي يقوم بعملية التحفيز، أن يكون مطلعا على حاجات الآخرين وقادر على التحفيز، وجود هدف يوجه إليه الأفراد، أن تكون لديه خبرة كافية.
المحَفَز: هو الشخص الذي تم دفعه للقيام بسلوك معين ويشترط فيه:
- القدرة: فالشخص المؤهل والقادر هو الذي يمكن تحسين أدائه.
- الرغبة: للوصول إلى الهدف وإدراكه.'


'أهمية الحوافز:

- المساهمة في إشباع العملين ورفع روحهم المعنوية
- المساهمة في إعادة تنظيم منظومة احتياجات العاملين وتنسيق أولوياتها
- المساهمة في التحكم في سلوك العاملين بما يضمن تحريك هذا السلوك وتعزيزه و توجيهه وتعديله حسب المصلحة المشتركة بين المنظمة والعاملين
- تنمية عادات وقيم سلوكية جديدة تسعى المنظمة إلى وجودها بين العاملين
- المساهمة في تعزيز العاملين لأهداف المنظمة أو سياساتها وتعزيز قدراتهم وميولهم
- تنمية الطاقات الإبداعية لدى العاملين بما يضمن ازدهار المنظمة وتفوقها
- المساهمة في تحقيق أي أعمال او أنشطة تسعى المنظمة على انجازها

أنواع الحوافز:

توجد تصنيفات متعددة ومتنوعة للحوافز، ومتداخلة مع بعضها البعض، حيث تعددت تقسيمات الباحثين في مجال الحوافز لوسائل أو أساليب يمكن للإدارة استخدامها للحصول على أقصى كفاءة ممكنة من الأداء الإنساني للعاملين، وأهمها هذه التقسيمات:

1- من حيث طبيعتها أو قيمتها:

أ- الحوافز المادية:
والحافز المادي هو الحافز ذو الطابع المالي او النقدي او الاقتصادي ، والحوافز المادية هي التي تقوم بإشباع حاجات الإنسان حاجات الأساسية فتشجع العاملين على بذل قصارى جهدهم في العمل، وتجنيد ما لديهم من قدرات، والارتفاع بمستوى كفاءتهم
و الحوافز المادية تشمل كل الطرق المتعلقة بدفع مقابل مادي على أساس الإنتاج لزيادته من حيث الكم أو تحسينه من حيث النوع، أحدهما أو كلاهما، و على ذلك فإن العامل كلما أنتج أكثر أو أفضل كلما تحصل على كسب أكبر.

و تعد الحوافز المادية من أقدم أنواع الحوافز و تتميز بالسرعة و الفورية و إحساس الفرد بالنتيجة المباشرة لمجهوده، و الحوافز المادية قد تكون إيجابية كمنح المكافئات و المساعدات أو إعطاء العلاوات. و قد تكون سلبية كالحرمان من المكافئات أو العلاوات أو تخفيض الراتب.
و تكون الحوافز المادية على أشكال مختلفة منها:
الأجر - المكافآت - الترقية - العلاوات الدورية و الاستثنائية - التأمين الصحي -السكن و المواصلات وغيرها 
من مزايا الحافز المادي:
السرعة الفورية و الأثر المباشر الذي يلمسه الفرد لجهده
تحسين الأداء بشكل دوري و منتظم
اشتماله على معان نفسية و اجتماعية
من عيوبه:
أنها تدفع العمال إلى العمل الشاق و المضني الذي غالبا ما يؤثر على صحتهم الجسدية أو حالتهم النفسية مستقبلا.
إن هذا الأسلوب المادي في تقييم الحوافز لا يصلح أساسيا لتحديد المقابل المالي لكثير من الأعمال التي لا يحدد الأجر فيها على أساس الإنتاج مثل أعمال الخدمات و الإشراف و كذلك أعمال البحث العلمي.
ب- الحوافز المعنوية:
الحوافز المعنوية لا تقل أهمية عن الحوافز المادية، بل إن المادي منها لا يتحقق مالم يقترن بحوافز معنوية، و تختلف أهمية الحوافز المعنوية وفقا للظروف التي تمر بها المنظمة، لهذا فإن لها أن تختار ما بين الحوافز المعنوية ما يلائم ظروفها. و الحوافز المعنوية هي التي تشبع حاجة أو أكثر من الحاجات الاجتماعية أو الذاتية للفرد العامل، كالحاجة للتقدير أو القبول الاجتماعي، و الحوافز المعنوية يمكن أن تكون حوافز معنوية إيجابية، و يقصد بها كل ما ترتب عليه من رقع الروح المعنوية لدى الأفراد، مثل الإيجازات و الترفيه. و يمكن أن تكون حوافز معنوية سلبية، و هي كل ما يترتب عليه من ردع المهمل أو المقصر مثل اللوم و التوبيخ و غير ذلك. و لابد من أن يتم استخدام النوعين معا بشكل متوازن.
و من أشكال الحوافز المعنوية:

الوظيفة المناسبة -  الإثراء الوظيفي - المشاركة في اتخاذ القرارات - الترقية -الباب المفتوح - لوحات الشرف - المركز الاجتماعي -تسليم الأوسمة 

قصص ذات علاقه بالتحفيز

قصة الأخوة الثلاثة
يحكى انه
كان لرجل حكيم ثلاثه من الأبناء.
...الأكبر وكان اسمه المال فقد كان قويا بظاهره مغرور ومتكبر
والأوسط اسمه العلم كان صبوراً هادئاً,ولكنه كان كثير الاسئله.
وأصغرهم كان اسمها الكرامه كانت حساسه نسبه لكثره دلال والدها وخوفهُ عليها
وبعد وفاة والدهم وقف المال قائلا:لماذا لا نذهب ونرى حياتنا خارجاً
قالت الكرامه:ولكن!!!!!!
قاطعهاالعلم: فعلاً أنها فكره رائعة,ونتقابل هنا بعد عشره سنين ولنستفيد من تجاربنا.
وكلما كانت تريد ان تتكلم الكرامه اسكتوها اخوانها
وتفرق الأخوه كلن في طريق ، ومرت الأيام,تبعتها الشهور والأعوام,ومرت العشر سنين وحان موعد اللقاء
واجتمع المال والعلم في بيت والدهما في أنتظار أختهم الصغرى وبدؤوا بالحديث ربما تأتي اختهم
فوقف المال متباهياً قائلاً: لقد زرت البنوك وبيوت الأغنياء ورسمت البسمه على شفاه الفقير والمحروم,واحياناً كنت السبب في مشاكل بين الأخوه,واستفدت كثيراً من جولتي.
بعدها قال العلم:وانا كذلك يا أخي فلقد زرت الجامعات والمدارس وبيوت..طلبه العلم وعلمت الشعوب كيف تقدر مكانها وكيف تفكر وتستفيد من وقتها.
وجلسا طويلاً في أنتظار أختهم فظنوا انها ربما كانت قد سبقتهم ألى بيت والدها

وصعدوا غرفتها ليتأكدوا لكنهم وجدوا ورقه قديمه كانت قد كتبت من فتره طويله وكانت بخط أختهم الصغرى.
تقول فيها:
أخواني الأعزاء كنت أريد أن اقول لكم منذ أن أقترحتكم هذه الفكره هذا الكلام
ولكن اصراركم ومقاطعتكن لي منعتني..
فأنا اسمي الكرامه وأذا ذهبت الكرامه فأنها لا تعود !!

قصة الشيوخ الثلاثة
خرجت
إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في
فناء منزلها..
لم تعرفهم .. وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى !
أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.
سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا، إنه بالخارج.
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل.
قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم : ولماذا؟
فأوضح
لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه، وهذا
(النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة)،
وأكمل قائلا: والآن ادخلي
وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم !

دخلت
المرأة وأخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن،
وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة) !. دعيه يدخل و يملئ
منزلنا بالثراء!
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل .. فأسرعت
باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة)؟
فمنزلنا حينها سيمتلئ
بالحب!
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟
أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا
نهض(المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل .. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه !. وهي
مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة: لقد دعوت (المحبة)
فقط ، فلماذا تدخلان معه؟
فرد
الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً،
ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه ..
أينما توجد المحبة، يوجد
الثراء والنجاح
اذا كان الانسان محبا لله .. للخير .. للبشرية.. اذا كان ينشر المحبة اينها حل .. سترافقه محبة الله والناس والكون اجمع.. سترافقه البركة في الرزق حتى لو كان قليلا .. ذاك هو الثراء الحقيقي: رزق حلال مبارك فيه
والنجاح هو نتيجة حتمية لكل من سعى للخير



الوزراء الثلاثة. . .

قصه جميله و رائعة
في يوم من الأيام ...
استدعى الملك وزرائه الثلاثة ...
وطلب من كل وزير أن يأخذ كيسا ويذهب إلى بستان القصر ويملأ له هذا الكيس من مختلف طيبات الثمار والزروع
وطلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد آخر ...
استغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسه وانطلق إلى البستان ...
الوزير الأول حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملأ الكيس...
أما الوزير الثاني فقد كان مقتنعا بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه وأنه لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و إهمال فلم يتحر الطيب من الفاسد حتى ملأ الكيس بالثمار كيف ما اتفق.
أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس أصلاً فملأ الكيس باالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها ...
فلما اجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم كل واحد منهم على حدة مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهرفي سجن بعيد لا يصل إليهم فيه أحد, وأن يمنع عنهم الأكل والشراب ...
فالوزير الأول بقي يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى انقضت الأشهر الثلاثة ...
أما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها ...
وأما الوزير الثالث فقد مات جوعا قبل أن ينقضي الشهر الأول ...

 وهكذا اسأل نفسك من أي نوع أنت ؟
فأنت الآن في بستان الدنيا ...
ولك حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غداً عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك ...
ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا ؟
همســـــــــــــــــــــه : 
اليوم هو أول يوم مما تبقى من حياتك ....
احرص دائماً على أن تجمع من أعمال صالحة على الأرض للتتنعم بما جنته يداك في الآخرة...
لأن الندم لاحقاً لا ينفع ...
أرسل هذه الرسالة لجميع مَن حولك، وبذلك تكون قد بدأت بأول عمل صالح..




التحفيز الذاتي
 
تفاني
ما هو التحفيز الذاتي؟
يُقصد به شحن وتقوية مشاعرك وأحاسيسك الداخلية التي تقودك إلى تحقيق أهدافك أو تسهل عليك القيام بها
من يساعدك في التحفيز الذاتي؟كما يوحي لفظ ( تحفيز ذاتي )فإنك أنت الذي تقوم بعملية التحفيز ولا يُساعدك أحد ، وعملية التحفيز الذاتي هي من أقوى عمليات التشجيع لنفسك وتدخل في دائرة برمجة عقلك الباطن على أمور بمقدورها أن تجعلك الشخص الأكثر نشاطاً وإنتاجية ومعرفة ، كما أنها ترفع من فهمك لذاتك وتقديرك لها .

لماذا تحفز نفسك؟
-عندما تشعر بانخفاض طاقتك أو بأن نشاطك البدني أو النفسي قل ولم يعد له الأثر في تحقيق أهدافك-عندما تراودك مشاعربأنه لا داعي ولا جدوى من تحقيق أهدافك-تحفزنفسك كي تشجعها لمضاعفة مجهودك والاسراع في تحقيق أهدافك-عندما تريد الاقدام على أي خطوة ترى أنها ناجحة وصاحبك إحساس بعدم قدرتك على القيام بها
عناصر التحفيز الذاتي :      
  1- الاعداد والتحضيريجب أن تكون قد أعددت خطة وحضرت لأهداف استراتيجية لحياتك لأنك تحفز نفسك كي تقوم بخطوات عملية لتحقيق أهدافك .
2- التدريب-يجب أن تتدرب على كيفية تحقيق الأهداف عنطريق تقسيمها إلى أهداف بعيدة المدى وأهداف قريبة المدى ، ثم تقوم بتجزئتها وتوزيعها على سلم زمني حسب الأولويات ثم تقوم بشطب كل انجاز أو هدف قمت بتحقيقه.-ستركز تحفيزك على هدف محدد في وقت محدد حسب الجدول المعد حول الاهداف ، ستتدرب معا لتكرار انجاز الاهداف.- كل انجاز اوهدف تحققه سيحفزك ويدفعك إلى تحقيق المزيد
3- المرونة-يجب أن تتحلى بالمرونة في وضع الأهداف والتعامل مع خططك ، ستجد أن هناك أهدافا لم تتحقق بسبب ظروف خارجية قاهرة-اجعل لديك خطط بديلة وركّز تحفيزك عليها
4- المتعة لكي تحفز نفسك للقيام بمجهود ما أو البدء في خطوة محددة عليك بأن تقوم بشئ يجلب المتعة لك ويعطيك قدر من الطاقة والانطلاقة نحو تحقيق هدفك .
5- لا تبرمج عقلك الباطن على أن يستجيب لردات الفعل الخارجية ، رأي الآخرين عنك ليس بالضرورة رأيك عن نفسك مئة بالمائة ، أنت أعلم بنفسك لذلك حفزها بطريقتك تحفيزاً ذاتياً .
ماذا لو لم يتم تحفيزك من الاخرين
6- لا تبرمج عقلك الباطن على أن يستجيب لردات الفعل الخارجية ، رأي الآخرين عنك ليس بالضرورة رأيك عن نفسك مئة بالمائة ، أنت أعلم بنفسك لذلك حفزها بطريقتك تحفيزاً ذاتياً .
التحفيز من البيئة الخارجية تأثيره أقل من التحفيز الداخلي ، وهو متغير غير ثابت ، وقد يكون محفوفا بانواع من النفاق بل ربما تحرم من التحفيز من الآخرين ..فهل ستنتظر شخصا ما يأتي ليبعث فيك روح النشاط كيتحقق أهدافك ، إذن البداية من الداخل ...
كيف تحفز نفسك؟
-عن طريق الألفاظ والكلمات والأقوال التشجيعية لنفسك، حيث تبرمج عقلك الباطن بمجرد الاعتقاد بها وتكرارها ، ستجد أنها تقوي الدافعية لديك .-عن طريق مكافئة نفسك عند أي نجاح أو مجهود يستحق الاطراء بأن تشتري لنفسك هدية ( كتاب – الذهاب لرحلة - ..... )- عن طريق تعلم الجديد وتحقيق نتائج وانجازاتك ستتكلم عنك وستثني عليك في غيابك وحضورك
احتياجات فسيولوجية وهي الاحتياجات الأساسية التي يحتاجها الإنسان ليحيا وهي المأكل والمشرب والهواء والمسكن والملبس والأسرة. لذلك فإن المؤسسات تحتاج أن تلبي هذه الحاجات الأساسية بتوفير الدخل المادي الكافي أو بعض الدعم لموظفيها مثل قروض الإسكان.
احتياجات الأمان يحتاج كل إنسان أن يشعر بالأمان من المخاطر ومن التهديد فهو يبحث عن العمل الآمن المستقر والسكن الآمن والصحة المستقرة. لذلك فإن المؤسسات يمكنها تحفيز موظفيها بتوفير وسائل الأمان في العمل وبتوفير الاستقرار والإحساس بعدم الخوف من الفصل وبتوفير بعض برامج العلاج المجاني أو المدعم وبرامج توفر ما يشبه المعاش بعد التقاعد
احتياجات اجتماعية وهي الحاجة لتكوين صداقات والانتماء لمجتمع. لذلك فإن المؤسسات يمكنها تحفيز العاملين بتوفير جواجتماعي جيد وتنظيم لقاءات اجتماعية أو توفير الوسائل لها. هذه الاحتياجات تشمل الاحتياجات الاجتماعية خارج العمل بمعنى قضاء وقت مع الأسرة والأصدقاءوالأقارب. فهذه احتياجات لابد من تلبيتها من خلال وجود أجازات وتحديدأوقات العمل بحيث لا يصبح العامل يذهب لبيته عند النوم فقط.
احتياجات الاحترام (التقدير) بعد توفير الاحتياجات الأساسية ثم الامان ثم الاحتياجات الاجتماعية فإن الإنسان يبحث عن التقدير مممن حوله. فهو يبحث عن النجاح وعن تقدير الناس لذلك والحصول على وضع متميز. لذلك فإن مكافأة العاملين وتقير مجهودهم ماديا ومعنويا هو من الأمور المحفزة. الإنسان يريد أن يقدره زملاؤه في العمل ومن يعرفونه خارج العمل. فهو يذهب لأسرته ليخبرهم بحصوله على جائزة التفوق في كذا أو أنمديره شكره لقيامه بمجهود او تقديمه فكرة وهكذا. وهو يريد أن يشعر زملاءه بتقدمه في العمل فيريد مثلا أن يترقى لمراكز أعلى لكي يظهر نجاحه.تحقيق الذات بعد توفير كل هذه الاحتياجات فإن الإنسان يبدأ في البحث عن تحقيق الذات وهو أن يقدم أحسن ما عنده ويستغل كل طاقاته فيبدع ويتطور إلى حدود عالية جدا.
هذه النظرية شهيرة جدا وقد وفرت إطارا عاما للاحتياجات والتي يسعى الإنسان لتلبيتها ولذلك فإن المؤسسات تحاول مساعدة الموظفين في تلبية هذه الاحتياجات كوسيلة لتحفيز العاملين.
نظرية إي آر جي ERG Theoryهذه النظرية تشابة نظرية ماسلو ولكنها حاولت إعادة تصنيف الاحتياجات إلى ثلاثة أنواع وهي:
1-    احتياجات البقاء وهي مرادفة للاحتياجات الفسيولوجية واحتياجات الأمان في النظرية السابقة
2-    احتياجات الارتباط وهي مرادفة للاحتياجات الاجتماعية في النظرية السابقة
3-    احتياجات النمووهي مرادفة لاحتياجات التقدير وتحقيق الذات في النظرية السابقة. أي أن الإنسان يحتاج أن يشعر بنموه الشخصي بتحقيق إنجازات والحصول على التقدير
هذه النظرية تختلف عن نظرية ماسلو في أنها تقول بأن الاحتياجات لا تتبع هَرَماً مثل ما قال ماسلو بل قد يحاول الإنسان تلبية أكثر من نوع من الاحتياجات في آن واحد ولا يوجد تسلسل محدد لها.
وأظن ان هذه نقطة مهمة ودقيقة في نفسالوقت. فالشخص قد يحفز بجوانب تحقيق الذات بالرغم من ضعف تحقيق الحاجات الأساسية (الفسيولوجية). فإنك تجد شخصا قليل الدخل يذهب لحضور مباريات الكرة في الملعب، لماذا؟ إن احتياجاته الأساسية لم تكتمل وهو يقلل من دخله بدفع ثمن التذكرة ولكنه يجد متعة في ذلك مثل المنافسة والانتماء لفريق. وفينفس الوقت ففي كثير من الأحيان يرضى الإنسان بعمل تكون فيه نواحي التقدير أقل بسبب أن العمل الذي يكون فيه التقدير وتحقيق الذات أعلى لا يلبي الحاجات الأساسية. فتداخل الاحتياجات هو أمر معقد فهي قد تتعارض وقد تتفق وقد تسبق هذه تلك
نظرية العاملَين لهيرزبرجHerzberg’s  تقول هذه النظرية بأن هناك مجموعتان من العوامل:
المجموعة الأولى :
وهي التي يسميها هيرزبرج العوامل الصحية (أي الأساسية) تشمل:
(الاستقرار الوظيفي بمعنى الشعور باستمرارية العمل وعدم التهديد بالفصل)
عدالة نظم المؤسسةالمنزلة المناسبة وهي تشمل المركز الوظيفي و السلطات وساعات العمل ومكان العمل المحترم مثل المكتب المناسب
الدخل المادي الكافي والمميزات وتشمل جميع ما يتقاضاه العامل من اجر ومميزات مثل العلاج والاجازات ووسيلة مواصلات وغير ذلك
الإشراف والذاتية وتعني وجود قدر من التحكم الذاتي في كيفية أداء العمل
العلاقات الاجتماعية الجيدة في العمل
ظروف العمل وهي تعني ظروف العمل المناسبة من حيث وسائل الأمان وتوفر ادوات العمل والخدمات الأساسية للعاملين
حسبهذه النظرية فإن هذه العوامل لسيت محفزات بل إن نقصها يعتبر عامل تثبيط ومصدر إحباط وبالعكس فإن توفيرها يجعل العامل راضيا وليس محفزا. أي أنها أشياء لايد من تلبيتها ولكنها وحدها غير كافية للتحفيز.
المجموعة الثانية:
 هي التي يسميها هيزبرج مجموعة الحوافز وتشمل
العمل المثير أي العمل الذي يرضي اهتمامات العامل وقدراته
التقدير أي التقدير من الرؤساء والزملاء
فرص النمو أي الشعور بوجود فرص للترقي والتطور وزيادة الدخل
تحمل المسئوليات أي وجود فرص لتحمل مسئوليات واتخاذ قرارات وقيادة الآخرين
الإنجازات وهي وجود مجال لتحقيق إنجازات وتجاوز الأداء المطلوب كما أو كيفا
هذهالعوامل هي التي تعتبر محفزة حسب هذه النظرية. بمعنى أن المجموعة الأولى (العوامل الصحية) لا تؤدي إلى تحفز ولكن نقصها يؤدي إلى عدم الرضا عن العملأما التحفيز فيأتي من المجموعة الثانية. وكأن هذه النظرية تتفق بشكل ما معنظرية إي آر جي في أن الاحتياجات قد يتم تلبيتها في آن واحد وتتفق مع ماسلو في أن الاحتياجات الأساسية لابد من تلبيتها أولاً. كما تلاحظ فهناك تشابه بين مفردات النظريات المختلفة وإن اختلف التقسيم.
هذهالنظرية توضح أهمية تصميم العمل بحيث يكون مُمتِعا للعاملين فيعطيهم مجالاللإبداع واتخاذ القرارات وتحمل المسئولية وتحقيق الإنجازات.
. من الأشياء الجيدة التي تشرحها هذه النظرية هي ظاهرة عدم تحفز العاملين في بعض الأحيان بالرغم من ارتفاع الدخل المادي وتوفير فرص للترقي وذلك يحدث حين لا يكون العاملين راضين عن العمل نفسه. فحسب هذه النظرية فارتفاع الدخل المادي والترقيات لا تعوض عن طبيعة العمل الممتعة التي يشعر فيها الإنسان أنه يحقق ذاته ويقوم بعمل رائع يقدره الآخرون.
من الحقائق التي تتفق عليها هذه النظريات[size=29]أن المال ليس هو المحفز الوحيد وأن المال وحده لا يكفي فالمال يلبي الاحتياجات الأساسية أو الفسيولوجية فقط ولكن الإنسان له احتياجات اجتماعيةواحتياجات الاحترام فهو يريد أن يشعر أنه يقوم بعمل له قيمته وأن أمامه فيعمله تحديات يحاول التغلب عليها وأن هناك من يقدره.
 فالمال ليس هو المحفز الخارق وإلا فلماذا يريد الشخص عظيم الثروة أن يستمر في العمل؟
الإنسان يسعى لأن يعامل كإنسان فهو يريد البقاء ويريد أن يحيا كإنسان له احترامه وله فكره وله شخصيته وله أصدقاؤه وله نجاحاته وله تأثيره في العمل.


التحفيز الديني

التحفيز بأبسط العبارات هو : مجموعة من الدوافع التي تدفعنا لعمل شيء ما , وهو بهذه العبارة يعني التغيير الايجابي نحو الأفضل .
إن أدوات التحفيز تساعد كثيراً المربي والقائد في ايجاد بيئة تربوية في مناخ نفسي مطمئن ، لهذا تجد أن أكثر الناس إن لم يكن كلهم هو بحاجة إلى التحفيز الذي يساعد على هذه الطمأنينة والراحة النفسية .ولقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم وهو القائد والمربي والإمام والنبي على تحفيز أصحابه رضوان الله عليهم في غير ما موضع ، وقد كانت آثار هذا التحفيز النبوي بادية واضحة في سيرته صلى الله عليه وسلم .ولأنه القدوة صلى الله عليه وسلم والأسوة ، كما قال ربنا سبحانه وتعالى : {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21، ولهذا قال الإمام ابن كثير في تفسيره : ( هذه الآية الكريمة أصل كبير في التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأحواله )،
فإنني سأستعرض في هذه السطور مجموعة من مجالات التحفيز التي استخدمها النبي صلى الله عليه وسلم .
أولاً : التحفيز بإظهار الحب والاهتمام :
فهذا صاحبه وخادمه ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه ، يخدم النبي صلى الله عليه وسلم وهو من أهل الصفة الفقراء ، ولقد تجلى موقف التحفيز النبوي مع هذا الصحابي الكريم في هاتين القصتين :
الأولى :
عندما قال رضي الله عنه ، كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي يا ربيعة ألا تزوج قلت لا والله يا رسول الله ما أريد أن أتزوج وما عندي ما يقيم المرأة وما أحب أن يشغلني عنك شيء فأعرض عني ثم قال لي الثانية يا ربيعة ألا تزوج فقلت ما أريد أن أتزوج ما عندي ما يقيم المرأة وما أحب أن يشغلني عنك شيء فأعرض عني ثم رجعت إلى نفسي فقلت والله لرسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم مني بما يصلحني في الدنيا والآخرة والله لئن قال لي أتزوج لأقولن نعم يا رسول الله مرني بما شئت فقال لي يا ربيعة ألا تزوج فقلت بلى مرني بما شئت قال انطلق إلى آل فلان حي من الأنصار كان فيهم تراخ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل لهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إليكم يأمركم أن تزوجوني فلانة لامرأة منهم فذهب إليهم فقلت لهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إليكم يأمركم أن تزوجوني فقالوا مرحبا برسول الله وبرسول رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لا يرجع رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم حزينا فقلت يا رسول الله أتيت قوما كراما فزوجوني وألطفوني وما سألوني البينة وليس عندي صداق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بريدة الأسلمي اجمعوا له وزن نواة من ذهب قال فجمعوا لي وزن نواة من ذهب فأخذت ما جمعوا لي فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم قال اذهب بهذا إليهم فقل لهم هذا صداقها فأتيتهم فقلت هذا صداقها فقبلوه ورضوه وقالوا كثير طيب قال ثم رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حزينا فقال يا ربيعة مالك حزين فقلت يا رسول الله ما رأي
 الله ما رأيت قوما أكرم منهم ورضوا بما آتيتهم وأحسنوا وقالوا كثير طيب وليس عندي ما أولم فقال يا بريدة اجمعوا له شاة فجمعوا لي كبشا عظيما سمينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب إلى عائشة فقل لها فلتبعث بالمكتل الذي فيه الطعام قال فأتيتها فقلت لها ما أمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت هذا المكتل فيه سبع آص شعير لا والله لا والله إن أصبح لنا طعام غيره خذه قال فأخذته فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرته بما قالت عائشة قال اذهب بهذا إليهم فقل لهم ليصبح هذا عندكم خبزا وهذا طبيخا فقالوا أما الخبز فسنكفيكموه وأما الكبش فاكفونا أنتم فأخذنا الكبش أنا وأناس من أسلم فذبحناه وسلخناه وطبخناه فأصبح عندنا خبز ولحم فأولمت ودعوت النبي صلى الله عليه وسلم ) رواه أحمد بسند حسن .
وفي هذه القصة صور متألقة من التحفيز النبوي ، ومنها
1. إلحاح النبي صلى الله عليه وسلم على ربيعة رضي الله عنه بالزواج مع علمه بفقره وحاجته ، لعلمه صلى الله عليه وسلم مدى حاجة الإنسان للزواج .
2. إحساس التحفيز استقر في قلب ربيعة رضي الله عنه مع تكرار النبي صلى الله عليه وسلم عليه ، لهذا قال :( ثم رجعت إلى نفسي فقلت والله لرسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم مني بما يصلحني في الدنيا والآخرة والله لئن قال لي أتزوج لأقولن نعم يا رسول الله مرني بما شئت )
3. لم يكتف الرسول صلى الله عليه وسلم بدعوة ربيعة للزواج فحسب بل ساعده عليه وسلم بوجهاته ، في اختيار الزوجة ، ووليمة الزواج .4. ثم كان تحفيز منه صلى الله عليه وسلم من نوع آخر ، عندما شرف تلك الوليمة بحضور ذلك الزواج المبارك .
أما القصة الثانية :
فهي قول ربيعة رضي الله عنه : كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأتيته بوضوئه وحاجته . فقال لي " سل " فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة . قال " أو غير ذلك ؟ " قلت : هو ذاك . قال " فأعني على نفسك بكثرة السجود " رواه مسلم.أي تحفيز بعد هذا التحفيز وأي تواضع بعد هذا التواضع وأي تكريم بعد هذا التكريم ، وكيف بالرسول الذي يوحى إليه صلى الله عليه وسلم وهو يسأل خادمه عن حاجته ، وهذا الأمر لم يكن مخصوصاً بربيعة فحسب بل شامل لجميع خدمه صلى الله عليه وسلم ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح : (كان مما يقول للخادم : ألك حاجة ) ،
 وفي هذا بيان باهتمامه صلى الله عليه وسلم بكافة شرائح المجتمع وتحفيزهم .إن التحفيز بإظهار الحب والاهتمام تكرر من النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من موضع ، والأحاديث والسيرة النبوية شاهدة على ذلك .
ثانياً / التحفيز بلفت الانتباه :
أخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه : ) أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد ، ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنها بعد أيام فقيل له إنها ماتت قال فهلا آذنتموني ، فأتى قبرها فصلى عليها ) ، هذه المرأة السوداء رضي الله عنها كانت تكنس المسجد وتزيل ما فيه من القذرات ، وبفعل النبي صلى الله عليه وسلم هذا كأنه ينقل لنا مجموعة من الرسائل التحفيزية :
أولها : تحفيز هذه المرأة رضي الله عنها بإتيان قبرها والصلاة عليها من أفضل الخلق صلى الله عليه وسلم وهذه منقبة ظاهرة لهذه المرأة رضي الله عنها .
الثاني : أن صلى الله عليه وسلم بفقدها لها يوضح للأمة ما ينبغي أن يكون عليه القائد بالاهتمام بكافة شرائح المجتمع .
ثم رسالة ثالثة ومهمة وهي أن البعض قد يستصغر ما كانت تقوم هذه المرأة من كنس المسجد ، ولهذا جاء في بعض الروايات الصحيحة (فكأنهم صَغَّرُوا أمرها ) فبين النبي صلى الله عليه وسلم بفعله واهتمامه هذا أن تقدير العاملين ينبغي أن يكون للجميع مهما كان صفة عمله ، ولننظر إلى أولئك نظرة احترام وتقدير لما يقدمون .
رابعاً / التحفيز المادي :
ومن تنويع النبي صلى الله عليه وسلم في التحفيز فقد كان يحفز البعض بالمادة ، وقصة الأنصار السابقة دليل على تحفيزه صلى الله عليه وسلم للمؤلفة قلوبهم ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي عطاء من لا يخشى الفقر ، تحفيزاً للناس لهذا الدين وترغيباً لهم بالإسلام ، ففي صحيح مسلم ، عن أنس رضي الله عنه : (ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئا إلا أعطاه . قال فجاءه رجل فأعطاه غنما بين جبلين . فرجع إلى قومه ، فقال : يا قوم أسلموا . فإن محمدا يعطي عطاء لا يخشى الفاقة )•
خامساً / التحفيز المعنوي : 
حفظت لنا كتب السيرة هذه القصة التحفيزية ، فقد كان مفتاح الكعبة قبل فتح مكة مع بني أبي طلحة ، وذات يوم قال النبي صلى الله عليه وسلم :ادعوا إلي عثمان فدعي له عثمان بن أبي طلحة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعثمان يوما ، وهو يدعوه إلى الإسلام ومع عثمان المفتاح فقال لعلك سترى هذا المفتاح بيدي أضعه حيث شئت فقال عثمان لقد هلكت إذا قريش وذلت . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل عمرت وعزت يومئذ . فلما دعاني بعد أخذه المفتاح ذكرت قولة ما كان قال . فأقبلت فاستقبلته ببشر واستقبلني ببشر . ثم قال ( خذوها يا بني أبي طلحة تالدة خالدة لا ينزعها إلا ظالم يا عثمان إن الله استأمنكم على بيته . فكلوا بالمعروف . قال عثمان فلما وليت ناداني فرجعت إليه . فقال ألم يكن الذي قلت لك ؟ قال فذكرت قوله لي بمكة فقلت : بلى ، أشهد أنك رسول الله فأعطاه المفتاح )هذا التحفيز المعنوي من النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان بن أبي طلحة جعله يسلم وينطق بالشهادة فرضي الله عنه وأرضاه .
سادساً / التحفيز بالتلقيب المناسب :
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحفز أصحابه رضوانه عليهم ويصفهم بألقاب يحملونها في حياتهم وبعد مماتهم وهي منقبة لهم عظيمة وكبيرة .فلقب أبا بكر بالصديق تحفيزاً له على تصديقه ومؤازرته للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولقب خالداً بن الوليد بسيف الله تحفيزاً له شجاعته وإقدامه في الغزوات ، ولقب أبا عبيدة بأمين هذه الأمة ، وغيرها من الألقاب التي بقيت لهم وسام شرف من قائد الأمة صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم وأرضاهم .
ثامناً / تحفيز العقول بالسؤال والتعلم :
لقد تكرر من النبي صلى الله عليه وسلم أسلوب تحفيز عقول أصحابه رضوان الله عليهم عن طريق السؤال ، فتارة يقول لهم : ( أتدرون من المفلس ؟ ) وأخرى يقول لهم : ( أيعجز أحدكم أن يكسب في اليوم ألف حسنة ؟ ) وثالثة يقول لهم : (أتعلمون من الشهيد من أمتي ؟ )كل هذه الأسئلة منه صلى الله عليه وسلم تستثير عقول أصحابه رضوان الله عليهم وتحفزهم للتعلم والاستزادة من الخير .
تاسعاً / التحفيز عن طريق الخوف :
وهو نوع معروف عند من تحدثوا عن التحفيز وأنواعه ، ويعني على مستوى المؤسسات عندما تكون المؤسسة مهددة بالخطر يبذل معظم الأفراد جهودا استثنائية لزيادة فعالية العمل فيذكر القائد الأفراد بالأخطار التي تحيط بالمؤسسة .وقد النبي صلى الله عليه وسلم يستخدم هذه الطريقة في بادئ الدعوة عندما كان المسلمون في حالة استضعاف ، ولهذا لما اشتكى إليه أحد أصحابه الأذى ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إنه كان فيمن قبلكم من يمشطون بأمشاط من حديد فيما بين لحمه وعظمه فلا يصده ذلك عن دينه، ومنهم ينشر حتى ينفلق إلى شقين لا يصده ذلك عن دينه ... ولكنكم قوم تستعجلون ) وفي هذه العبارات تحفيز وتسلية لهؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم .
عاشراً/ التحفيز بالإقناع :
جاء شاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الزنا ، فلم ينهره ولم يزجره ، بل دار بينهما الحوار التالي بعد أن أدناه منه وقربه :قال صلى الله عليه وسلم: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله ، جعلني الله فداءك.قال: "ولا الناس يحبونه لأمهاتهم".قال: أفتحبه لابنتك؟ قال: "لا والله يا رسول الله ، جعلني الله فداءك".قال: "ولا الناس يحبونه لبناتهم".قال: أفتحبه لأختك؟ قال: "لا والله ، جعلني الله فداءك".قال: "ولا الناس يحبونه لأخواتهم".قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: "لا والله ، جعلني الله فداءك".قال: "ولا الناس يحبونه لعماتهم".قال: أفتحبه لخالتك؟قال: "لا والله ، جعلني الله فداءك".قال: "ولا الناس يحبونه لخالاتهم".قال – راوي الحديث – فوضع يده عليه ، وقال: "اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه ، وحصن فرجه" فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء ) رواه مسلم .هذه نماذج يسيرة لإمامنا وقدوتنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم في جوانب له تحكي عنايته بتحفيز النبي عليه السلام لأصحابه رضوان الله عليهم .   



اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ودوره ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻢ
وﻗﻔﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﺒﺪء ..
ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻤﻠﻚ اﻟﺒﺸﺮ ، ﻫﺬه اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ، ﻧﺤﻦ ﻧﻤﻠﻚ ﺣﺒﻬﻢ ﻓﻘﻂ ، وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻤﻠﻚ ﺣﺐ إﻧﺴﺎن
ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﺸﻌﻞ ﺣﻤﺎﺳﻪ اﻟﺪاﺧﻠﻲ وﺣﺘﻰ ﺗﺤﻔﺰه ﻣﻦ داﺧﻠﻪ اﺟﻌﻠﻪ ﻣﺴﺆوﻻ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ وﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ وأﻋﻤﺎﻟﻪ وأﻋﻄﻪ
اﻟﺼﻼﺣﻴﺎت اﻟﻼزﻣﺔ .
أولا : ﻣﻔﻬﻮم اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ / اﻟﻘﻮة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ اﻟﻔﺮد ﻟﻔﻌﻞ ﻣﻌﻴﻦ أو ﻻﺗﺒﺎع ﺳﻠﻮك ﻣﻌﻴﻦ ، أو اﻟﺘﺸﺠﻴﻊ وإﺛﺎرة اﻟﺪاﻓﻌﻴﺔ
داﺧﻞ اﻟﻨﻔﺲ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ .
وﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﺪاﻓﻌﻴﺔ :
ﻫﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ اﻟﻤﺘﻌﻠﻢ إﻟﻰ اﻻﻧﺨﺮاط ﻓﻲ ﻧﺸﺎﻃﺎت اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﺆدي إﻟﻰ ﺑﻠﻮﻏﻪ اﻷﻫﺪاف
اﻟﻤﻨﺸﻮدة ، وﻫﻲ ﺿﺮورﻳﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺤﺪوث اﻟﺘﻌﻠﻢ ، ﺑﺪوﻧﻬﺎ ﻻ ﻳﺤﺪث اﻟﺘﻌﻠﻢ .
اﻟﻘﻮة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺬاﺗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮك ﺳﻠﻮك اﻟﻔﺮد وﺗﻮﺟﻬﻪ ، ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻏﺎﻳﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻴﻬﺎ و ﺑﺄﻫﻤﻴﺘﻬﺎ
اﻟﻤﺎدﻳﺔ أو اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ
ثانيََا : أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ :
" إﻧﻚ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﻘﻮد ﺣﺼﺎﻧﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﺎء وﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﺠﺒﺮه ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮب "
إن اﻟﻤﻌﻠﻢ ﻳﺒﺬل ﻗﺼﺎرى ﺟﻬﺪه ﻓﻲ ﺗﻮﺻﻴﻞ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ أو ﻫﺪف ﻟﻠﻤﺘﻌﻠﻢ ، وﻟﻜﻦ إذا ﻛﺎن ﻫﺬا اﻟﻌﻄﺎء ﻻ ﻳﺤﺮك ﺳﺎﻛﻨﺎ ﻓﻲ
اﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ﻓﺈن اﻟﺠﻬﺪ اﻟﻤﺒﺬول ﻳﻜﻮن ﻫﺒﺎء ﻣﻨﺜﻮرا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺘﻌﻠﻢ وﻳﻜﻮن ﺟﺒﻼ ﺟﺎﺛﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪر اﻟﻤﻌﻠﻢ .
وﻟﺬا ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﻄﺎء ﺣﺘﻰ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وﻳﺸﻌﺮ ﺑﻠﺬة اﻟﺘﻌلم وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ
ﻳﺤﺼﺪ ﻣﺎ زرﻋﻪ اﻟﻤﻌﻠﻢ وﻳﻄﻠﻖ ﻃﺎﻗﺎﺗﻪ وأﻓﻜﺎره اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ..
فهو :
1 ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻟﻠﻤﺘﻌﻠﻢ .
.2 ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺤﺎﺟﺎت اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺘﻌﻠﻢ ) اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻷﻣﺎن , اﻟﺤﺎﺟﺎت
اﻟﻔﺴﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ , ﺣﺎﺟﺎت اﻻﻧﺘﻤﺎء , ﺣﺎﺟﺎت اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ , ﺣﺎﺟﺎت ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﺬات (
.3 ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺘﻌﻠﻢ واﻟﻤﻌﻠﻢ .
.4 ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻷﻓﻜﺎر اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ .
.5 ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة اﻟﺪاﻓﻌﻴﺔ وﻗﺎﺑﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻢ .
6. ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة إﻳﺠﺎد ﺟﻮ ﻣﻦ اﻹﺛﺎرة واﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻳﺒﻦ اﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ .
ثالثََا : ﻣﺒﺎدئ ﻋﺎﻣﺔ ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻟﺘﻌﻠﻢ :
ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﻠﻢ ﻣﺮاﻋﺎة اﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﺗﻼﻣﻴﺬه :
.1 اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ أﻫﺪاف وﻏﺎﻳﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ وإﺗﺎﺣﺔ اﻟﻔﺮﺻﺔ واﻟﺴﻤﺎح
ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ ﻻﺧﺘﻴﺎر اﻷﻧﺸﻄﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮل ﻟﻬﺬه اﻷﻫﺪاف .
.2 أن ﺗﻜﻮن اﻟﻤﺎدة اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺨﺒﺮات ﺳﺎﺑﻘﺔ واﻫﺘﻤﺎﻣﺎت
ﺣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ ﻗﺪر اﻹﻣﻜﺎن .
.3 اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻮاﻓﺰ اﻟﺬاﺗﻴﺔ اﻟﻨﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ داﺧﻞ اﻷﻓﺮاد ﻓﻬﻲ اﻛﺜﺮ
اﻟﺤﻮاﻓﺰ واﻟﺪواﻓﻊ اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ وﺑﻘﺎء .
.4 رﺑﻂ ﺣﻮاﻓﺰ اﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺑﺤﻴﺎة اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ اﻟﺨﺎﺻﺔ .
.5 أن ﻻ ﺗﺘﻌﺎرض اﻟﺤﻮاﻓﺰ ﻣﻊ اﻟﻘﻴﻢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ .
.6 ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﻌﻠﻢ ﻟﻈﺮوف ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻔﻴﺪة ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ .
.7 ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻋﻨﺪ اﻟﻔﺸﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺴﺎ ﻣﺤﺘﻬﻢ وﺗﻔﻬﻢ
أﻋﺬارﻫﻢ .
راﺑعََا :  أﻧﻮاع اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ
.1 اﻟﺤﺎﻓﺰ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ :
وﻫﻮ ﺷﻌﻮر اﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻼﻧﺘﻤﺎء ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ واﻟﺘﻌﺎون ﻣﻌﻬﻢ
وﻣﺼﺎدﻗﺘﻬﻢ ، وﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻤﻌﻠﻢ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻄﻼب اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ً ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ
واﺧﺘﻴﺎر أﻫﺪاﻓﻬﻢ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻸﻧﺸﻄﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ،
وﻳﻜﻮن ﻣﻮﺟﻪ وﻣﺮﺷﺪ ﻟﻬﻢ ، وﻳﻮﻓﺮ اﻟﺠﻮ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﺬﻟﻚ .
.2 اﻟﺤﺎﻓﺰ اﻟﺘﺤﺼﻴﻠﻲ :
وﻫﻮ ﺷﻌﻮر اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ إﻧﺠﺎزات ذات أﻫﻤﻴﺔ ﻟﺪﻳﻪ وﻳﻤﻜﻦ
ﻟﻠﻤﻌﻠﻢ ﺗﺰوﻳﺪ ﻃﻼﺑﻪ ﺑﺨﺒﺮات ﻣﻔﻴﺪة ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﻮاﻓﺰ ﺗﺤﺼﻴﻠﻬﻢ ،
وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻔﺮص اﻟﻐﻨﻴﺔ ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ ﺣﻮاﻓﺰﻫﻢ اﻟﺘﺤﺼﻴﻠﻴﺔ .
.3 ﺣﺎﻓﺰ اﻟﺜﻮاب :
وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻘﺪم ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻣﻤﻴﺰ .
وﻳﻤﺎرﺳﻪ اﻟﻤﻌﻠﻢ داﺧﻞ اﻟﺼﻒ اﻟﺪراﺳﻲ وﻫﻮ ﺛﻼﺛﺔ أﻧﻮاع :ـ
أ . اﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﻠﻔﻈﻲ ﻣﺜﻞ ) أﺣﺴﻨﺖ ، ﺑﺎرك ﷲ ﻓﻴﻚ ، ﻫﺬا ﺷﺊ ﻣﻤﺘﺎز ،
.( .…
ب . اﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﻜﺘﺎﺑﻲ ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻜﺘﺒﻪ اﻟﻤﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﺮاﺳﺔ اﻟﻄﺎﻟﺐ أو
اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻤﻘﺪم ﻣﻨﻪ .
ج . اﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﺎدي " اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻌﻴﻨﻴﺔ " .
خامسََا : ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻟﻤﻌﻠﻢ ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ :
إن اﻟﻤﻌﻠﻢ إذا ﻛﺎن ﻣﺤﺒﻄﺎ ﻓﺎﺗﺮا ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻔﺰ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳﺤفز اﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ، وﻻ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن
ﻳﺘﺤﻤﺲ اﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻮن إذا ﻛﺎن اﻟﻤﻌﻠﻢ ﻓﺎﺗﺮا ؛ ﻓﻔﺎﻗﺪ اﻟﺸﻲء ﻻ ﻳﻌﻄﻴﻪ ..
واﻟﺮﻏﺒﺔ اﻟﺸﺪﻳﺪة واﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﻻﺗﻨﺒﻊ إﻻ ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ واﻻﺣﺒﺎط ﻫﻮ اﻟﻌﺪو اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ
اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ .
ﻫﻨﺎك ﺻﻔﺎت ﻳﺠﺐ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺮد ﻟﻴﻜﻮن ﻣﻌﻠﻤﺎ ً ﻧﺎﺟﺤﺎ ً وﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻔﻴﺰ ﻃﻼﺑﻪ ﻣﻨﻬﺎ :
.1 أن ﻳﻜﻮن ﻋﻄﻮﻓﺎ ً ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻪ ﻣﻊ ﺗﻼﻣﻴﺬه وﻏﻴﺮ ﻣﺘﻜﻠﻒ .
.2 أن ﻳﻜﻮن إﻧﺴﺎﻧﻴﺎ ً ﻓﻲ ﻣﻴﻮﻟﻪ ﻳﺮاﻋﻲ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ وﻇﺮوﻓﻬﻢ وﻳﻜﻮن
ﻗﺎدرا ً ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺳﻠﻮﻛﻬﻢ ﻧﺤﻮ اﻷﻓﻀﻞ .
.3 أن ﻳﻜﻮن ﻣﺘﻌﻤﻘﺎ ً ﺑﻤﻮﺿﻮع ﺗﺨﺼﺼﻪ ﻗﺎدرا ً ﻋﻠﻰ رﺑﻄﻪ ﺑﺎﻟﻮاﻗﻊ
وﺣﺎﺟﺎت اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ .
.4 أن ﻳﻜﻮن ﻗﺎدرا ً ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وﻃﺮق
اﻟﺘﺪرﻳﺲ اﻟﻤﺸﻮﻗﺔ واﻟﻤﻔﻴﺪة .
.5 أن ﻳﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﻌﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ وﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺗﻪ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ .
سادسََا : طرق اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻟﻤﻌﻠﻢ ذاﺗﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻪ اﺗﺒﺎع ﻣﺎ ﻳﻠﻲ
ﺗﺨﺼﻴﺺ وﻗﺖ ﻣﻌﻴﻦ ﻟﺘﻘﺪﻳﺮ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ .
ﻣﺤﺎورة اﻟﻨﻔﺲ وﺗﺬﻛﺮ أﻓﻀﻞ اﻟﺠﻬﻮد واﻻﻧﺠﺎزات اﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺖ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﻣﻌﻴﻨﺔ وﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ ردة ﻓﻌﻞ ﻣﺮﺿﻴﺔ
ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ .
ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺧﻄﺔ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ و ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻼف ﻓﺌﺎﺗﻬﻢ وﻣﺮاﺟﻌﺘﻬﺎ ﺑﺼﻮرة دورﻳﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ
ﻟﻸﻫﺪاف وﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ .
اﺳﺘﺸﻌﺎر ﻣﺎ ﻳﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﻤﻌﻠﻢ ﻣﻦ أﺳﺎﻟﻴﺐ ﺗﺤﻔﻴﺰﻳﺔ ﻫﻮ ﺧﺎﻟﺼﺎ ﻟﻮﺟﻬﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ وﺗﻌﺎﻟﻰ .
ﺑﻌﺾ اﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻹﺛﺎرة اﻟﺪاﻓﻌﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ - :
_ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻮﻋﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ وﻃﺮق
اﻟﺘﻌﻠﻢ وإدارة اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺨﺎﺻﺔ . 
_ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺼﺎدر اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺤﺎﺳﻮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻢ ﺑﺎﻹﻗﺮان ووﺳﺎﺋﻞ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ . . 
_إزاﻟﺔ اﻟﻌﻮاﺋﻖ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ أو اﻟﺘﻮاﺻﻞ _ـ ﻣﻨﺢ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﺰﻳﺪا ً ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺔ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﺎدة اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻟﻤﺮاﻓﻘﺔ ﻟﻬﺎ -
-. إزاﻟﺔ أﺳﺒﺎب اﻹﺣﺮاج واﻟﺴﺨﺮﻳﺔ واﻻﺳﺘﻬﺰاء واﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ
-. اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟﺮاﺟﻌﺔ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ وﺗﺄن
- ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻄﻼب ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎول اﻷﻏﺬﻳﺔ اﻟﻤﻔﻴﺪة ﻓﻲ اﻷوﻗﺎت اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ وﺑﺎﻟﻜﻤﻴﺎت اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ
-. ﺗﺤﺪﻳﺪ أﻫﺪاف واﺿﺤﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻄﻼب
-. ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻬﺎرات اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ اﻻﻳﺠﺎﺑﻲ اﻟﻤﺘﻤيز
-. اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺗﻌﺎﻣﻼ ً إﻧﺴﺎﻧﻴﺎ ً وﺗﻘﺒﻞ أﻓﻜﺎرﻫﻢ واﺣﺘﺮاﻣﻬﺎ وﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻣﻌﻬﻢ
. اﺣﺘﺮام ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﻄﻔﻞ وﻗﺒﻮﻟﻪ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ
-. اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮق اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻔﺰ اﻟﺪﻣﺎغ ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ وﺗﺜﻴﺮ داﻓﻌﻴﺘﻪ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ
ﻛﻠﻤﺎ اﺳﺘﻄﻌﺖ ﺗﺤﺪﻳﺪ وﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاﻓﻚ ؛ ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎن ذﻟﻚ ﺣﺎﻓﺰا أﻗﻮى وأﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻄﺎء اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ
ثامنََا : أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺘﻌﺰﻳﺰ واﻟﺘﺤﻔﻴﺰ
ﻳﻠﻌﺐ اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ دورا ً ﻫﺎﻣﺎ ً ﻓﻲ رﻓﻊ اﻟﺮوح اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻟﺪى اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎن وﻗﺪ ﻳﺘﺨﺬ ﺻﻮر ﻣﺘﻌﺪدة
ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﺘﺮﺑﻮي ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أوﻻ ً وﺛﺎﻧﻴﺎ ً ﻛﻌﻨﺼﺮ ﻣﺤﻔﺰ
وﻣﻤﺎ ﻻﺷﻚ ﻓﻴﻪ أن اﻟﻤﻌﻠﻢ ﻳﺴﻌﻰ داﺋﻤﺎ ً إﻟﻰ اﻟﺮﻗﻲ ﺑﻤﺴﺘﻮى اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ واﻟﻮﺻﻞ ﺑﻬﻢ إﻟﻰ درﺟﺔ اﻟﺘﻔﻮق ،
وﻣﻦ أﺟﻞ ذﻟﻚ ﻳﺤﺮص اﻟﻤﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام ﺷﺘﻰ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ واﻟﺴﺒﻞ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ واﻟﺘﻲ ﺑﺪورﻫﺎ ﺗﺤﻘﻖ
ﻟﻪ ﻫﺪﻓﻪ اﻟﺬي ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻴﻪ ، وﻛﺎن ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﺳﺘﺠﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﺑﻬﺪف اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ
اﻟﺘﻘﺪم اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ
وﻟﻠﺘﻌﺰﻳﺰ اﻻﻳﺠﺎﺑﻲ دور ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎة اﻟﻔﺮد ﻟﻤﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﺤﺴﻴﻦ او ﺗﻌﺪﻳﻞ
ﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎت ﻫﺬا اﻟﻔﺮد للارﺗﻘﺎء ﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮ اﻻﻓﻀﻞ ﺷﺠﺮة اﻟﻨﺠﻮم
ﻋﻤﻞ ﻟﻮﺣﺔ ﻟﺸﺠﺮة اﻟﻨﺠﻮم ﺗﻌﺰز إﺟﺎﺑﺎت وﻣﺒﺎدرات اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺠﻮم
ﻣﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﺠﻮم ﻳﻜﺮم ﺑﺈﻟﺒﺎﺳﻪ وﺷﺎح أﻣﻴﺮ اﻟﻨﺠﻮم وﺗﻮﺿﻊ ﺻﻮرﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺣﺔ
اﻟﺸﺮف وﻳﻌﻄﻰ ﻫﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻃﺎﺑﻮر اﻟﺼﺒﺎح
اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ :
ﺧﻠﻖ روح اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ .
اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ واﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ وﺷﺎح أﻣﻴﺮ اﻟﻨﺠﻮم .
ﻏﺮس اﻟﻄﻤﻮح ﻓﻲ ﻧﻔﻮس اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ . اﻟﻤﻌﻠﻢ اﻟﺼﻐﻴﺮ
وﻫﻮ أﺳﻠﻮب ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ اﻟﻤﻌﻠﻢ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ ﻓﻜﺮﺗﻪ اﻟﺴﻤﺎح ﻷﺣﺪ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ
اﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎم ﺑﺪور اﻟﻤﻌﻠﻢ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻘﻮم اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺑﻄﺮح ﺳﺆال وﻋﻠﻰ ﺗﻼﻣﻴﺬ
اﻟﻔﺼﻞ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﺔ واﻟﺨﺮوج ﻟﻠﺤﻞ ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﺘﻠﻤﻴﺬ ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ
اﻟﻤﺘﻮﻓﺮة ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ ﻹﺑﺮاز دوره ﻛﻤﻌﻠﻢ .
اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ :
ﺗﻌﻮﻳﺪ اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺬاﺗﻲ
زﻳﺎدة اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ
ﺑﺚ روح اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ
ﺗﻌﻮﻳﺪ اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ
ﺗﻌﻮﻳﺪ اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻼﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻼم واﻟﻤﺨﺎﻃﺒﺔ
ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﻮؤﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ
ﺑﺚ روح اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ اﻟﺪﻋﻢ
اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻮﺟﻪ / وﻫﻮ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻳﺘﻀﻤﻦ دﻋﻤﺎ ً وﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮأي أو اﻟﺴﻠﻮك ﻛﺎﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ .
اﻟﺤﺮﻛﺔ / اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﻮر ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺗﻌﻜﺲ اﻟﺮﺿﻰ ﻣﺜﻞ اﻟﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻈﻬﺮ .
اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ اﻟﺼﻮﺗﻲ / أي ﻧﻐﻤﺔ ﺻﻮﺗﻴﺔ ﺗﺪل ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺿﻰ ﻣﺜﻞ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺼﻮت اﻟﻤﻨﻐﻢ أو
ﺗﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﺪة اﻟﺼﻮت .
اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة
وﻫﻲ ﻓﻌﻞ ﻣﺘﺼﻞ ﺑﺴﻠﻮك اﻟﻤﻌﻠﻢ ﻳﻬﻤﻪ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ وﺣﺎﺟﺎت اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ، وﻳﻤﻜﻦ اﻋﺘﺒﺎره
ﺗﻌﺰﻳﺰا ً وﻣﻦ أﻣﺜﻠﺘﻪ :
ﺗﻌﺒﻴﺮات اﻟﻮﺟﻪ / ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻳﺘﻀﻤﻦ أن اﻟﻤﻌﻠﻢ ﻳﻔﻬﻢ أو ﻳﻌﻲ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ .
ا ﻟﺤﺮﻛﺔ / ﻓﻌﻞ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ أداء ﻣﻬﻤﺔ ﻣﺎ ﻟﻠﺘﻠﻤﻴﺬ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﺘﻪ .
اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ اﻟﺼﻮﺗﻲ / أي ﺗﻌﺒﻴﺮ ﺻﻮﺗﻲ ﻳﻜﻮن ﻣﻔﻬﻮﻣﺎ ً وﻣﻘﺒﻮﻻ ً، ﻛﺄن ﻳﻜﻮن ﺿﺤﻜﺔ وﻗﺪ ﻳﺆدي
ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ إﻟﻰ ﻛﺴﺮ ﺣﺪة اﻟﺘﻮﺗﺮ اﻟﻘﺎﺋﻢ .
انتهى .. 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق